منتديات المشاغبين العرب
اهلا بك زائرنا العزيز
نرحب بك في منتدانا الرائع ونتمنى منك التسجيل فيه من اجل تعارف اكثر
منتديات المشاغبين العرب
اهلا بك زائرنا العزيز
نرحب بك في منتدانا الرائع ونتمنى منك التسجيل فيه من اجل تعارف اكثر
منتديات المشاغبين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المشاغبين العرب


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الموت بلون أبيض.....................

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
asma

asma


عدد المساهمات : 136
تاريخ التسجيل : 31/08/2011
العمر : 27

 الموت بلون أبيض.....................  Empty
مُساهمةموضوع: الموت بلون أبيض.....................     الموت بلون أبيض.....................  Icon_minitimeالأحد 4 ديسمبر 2011 - 15:07

الموت بلون أبيض.. صرعة جديدة للموت البطيء
حبوب بلون ابيض صغيرة وجذابة بشكلها المتناسق الصغير يتوسطها هلالين متداخلين ببعضهما البعض
وهي ليست إلا نوعا من أنواع الحبوب المنشطة ولكن ضمن حلية جديدة في محاولة لجذب اكبر عدد من الشباب الباحثين عن النشاط الذهني والقوة البدنية
فتغريهم تلك الطاقة الكامنة في حبوب صغيرة لا يصعب أبدا الحصول عليها، تسمى.. الكبتاغون أو (الامفيتامين).
وطبعا هناك أنواع لا تحصى من هذه الحبوب المتعددة الأشكال والأنواع والمصدر
ولكن التي ذكرت أعلاه هي المنتشرة على نطاق واسع في البلد.
مضار هذه الحبوب:
تؤدي إلى السهر لساعات طويلة وهذا مايؤثر على الجسم بشكل سلبي
ومن ثم النوم لساعات طويلة بعد انتهاء مفعول الحبة قد تصل إلى يومين متتاليين يستيقظ فيه الشخص بشكل متقطع.
تعاطي هذا النوع من الحبوب يسبب تلف في الخلايا العصبية لقشرة الدماغ بسبب احتوائها على مادة (الافدرين) الذي يؤدي إلى تدمير مركز نهائي الأعصاب المركزية للسيوتونين بالمخ مما ينتج عنه إعاقة مستديمة بالدماغ حتى بعد سحب مادة الامفيتامين (الكبتاغون)من الجسم.
وغالبا ماتنتهي حياة متعاطيها بالجلطة الدماغية.
اعراض المتعاطين:
احمرار العينين, رجفان في اليدين, كثرة شرب الماء, جفاف الشفتين,
وتآكل الأسنان جراء اصطكاكها مع بعضها وخاصة عند تناول الحبوب مع الشاي.
تزايد الرغبة الجنسية لدى الطرفين متعاطي الحبوب.
ويكون المتعاطي انطوائي, يميل إلى الشرود الذهني والعصبية الزائدة.
التحسس من الضوء وخاصة ضوء الشمس بسبب اتساع حدقة العين,ارتفاع ضغط الدم, وزيادة إفراز العرق نتيجة ارتفاع حرارة الجسم, مع زيادة عدد دقات القلب.
كثرة حك الأنف بسبب جفاف الغشاء المخاطي.
ظهور رائحة كريهة للفم.
يبدأ الشخص- وهو يجهل تماما بأنه في طريقه ليصبح متعاطيا- بتناول نصف حبة بداعي التجريب والفضول
ثم يتدرج إلى حبة واحدة ثم حبتين حتى يصل إلى مرحلة من الإدمان لاتؤثر به هذه الحبوب فيضطر إلى تعاطي أنواع جديدة من المخدرات كالأفيون والحشيش والكوكايين والمورفين والهيروين وغيرها من الأنواع الأخرى.
أكثر الدول التي تستهلك هذا النوع من الحبوب هي السعودية ودول الخليج حيث تصلها هذه الحبوب عن طريق استيرادها تهريبا من الدول المجاورة.
بالرغم من حملات التوعية الكبيرة التي تقوم بها هذه الدول للابتعاد عن هذا النوع من الحبوب
إلا أنها منتشرة لديهم بطريقة مخيفة
وخاصة إن اكبر نسبة من متعاطيه هم من الشباب والمراهقين الذين يسعون إلى أداء الكثير من الأعمال البدنية والدراسية
وضمن طاقات كبيرة.
بدأت هذه الحبوب منذ عدة سنوات تجد طريقا لها إلى شبابنا ومراهقينا وحتى الرجال والنساء
كون هذه الحبوب أصلا تمر عبر الأراضي السورية إلى باقي الدول المجاورة.
وطبعا حملات التوعية في البلد تقوم بالتنبيه عن خطر الإدمان على كل أنواع المخدرات متناسية وجود هذه الحبوب المتخفية تحت اسم المنشطات على الرغم من أنها صنفت من أنواع المخدرات والتي يعاقب سواء على حيازتها أو تعاطيها أو بيعها.
والمثير للقلق.. إن اغلب متعاطي هذه الحبوب يعتبرون بان تناولها ليس إلا تنشيطا لذهنهم وقدراتهم
مستبعدين فرضية اعتبارها مواد مخدرة تؤدي لاحقا إلى الإدمان!!
إن إغلاق العين عن هذه المشكلة التي بدأت تنتشر لن تزيدها إلا تفاقما.
وعدم القيام بأي توعية أو تنبيه للمراهقين والشباب سواء في المدارس والجامعات يضع جيلنا ببساطة في براثن غول المخدرات ومروجيها لجهل اغلبهم بأن ما يتناولونه ليس إلا نوعا من أنواع السموم.
هذه الحبوب بدأت بالاتنشار بشكل سريع حاليا, والغريب!! الصمت الذي يحيط بهذا الانتشار ووجود جهل في الطرق التي يتورط بها شبابنا ومراهقينا من مروجي هذه السموم.
كم عدد الأشخاص الذين يعلمون باسم هذه الحبوب ومدى خطورتها؟
الجواب: قد لا تتجاوز النسبة 5% من الشباب وربما الأكبر سنا!!
فقلائل هم من يتلقون أي اهتمام أو تنبيه أو توعيه بخصوص أي نوع مشبوه أو جديد من هذه السموم التي تسلك طرقا ملتوية لتصل إليهم وهم في بيوتهم وضمن غرفهم الآمنة وفي رعاية أهاليهم.
تمت عدة إحصائيات في سوريا... وآخر إحصائية قامت في سورية لاتدل إلا على تزايد استخدام وتجارة المخدرات في البلد وطبعا غني عن التعريف إن هذه الإحصائيات التي تقوم في سورية ليست دقيقة فيما يخص الإدمان
فالإحصائية التي أقامتها وزارة الداخلية مؤخرا لم تكن دقيقة حيث أنها لم تتضمن إلا من يتم رصدهم ضمن مصحات الإدمان فقط والعدد الحقيقي اكبر من ذلك بكثير.
متناسية إن أكثر المدمنين هم من يتعاملون مع بعض الصيادلة, وبدون وصفات طبية, وكذلك المراهقين الذين يتعاطون مجاراة لأصدقائهم كنوع من التقليد, بعيدا عن رقابة الأهل.
وكذلك إن تزايد الكمية المصادرة في سوريا من حبوب (الكبتاغون) فقط!! بين عامي 1996- 2005بنسبة 203 %.
قد تدل إما على تطور وسائل مكافحة انتشار المخدرات, أو على تزايد المخدرات.
وحتى هذه الإحصائية غالبا ماتكون خاضعة لتأثيرات سياسية و إقليمية حيث لايمكن التفريق بين المخدرات التي تستهلك بشكل محلي أو تلك التي تتجه إلى دول أخرى (دول الخليج).
لذلك وأمام هذا التيار الجارف الذي يحاول النيل من شبابنا ومجتمعنا لابد من البدء باتخاذ بعض الإجراءات للحد من الإدمان وتوعية جيل الشباب بشكل خاص من عواقب الإدمان :
- يجب القيام ببرامج توعية دورية على مدار المراحل التعليمية, حيث إن المناهج المدرسية تشير إلى خطر المخدرات بشكل سريع وخجول دون أي إسهاب أو ترسيخ الوعي لدى الطالب بخطورة تجربة أي شيء غريب عليه من باب الفضول
وان لا تقتصر فقط على الشباب بل يجب أن تشمل الأهالي أيضا ليكونوا على مستوى كامل من الوعي لملاحظة أي تغيير على سلوك أبنائهم قد يترك مجالا للشك بتعاطيهم أو وصولهم حد الإدمان.
- جعل العلاقة مباشرة بين الطبيب و الصيدلي لمنع حدوث أي تزوير فيما يخص الوصفات الطبية.
- وجود تنسيق بين المشافي أو المصحات الخاصة بعلاج الإدمان, وبين الأسرة التي يعيش فيها المدمن
فاغلب الحالات التي تؤدي إلى عودة الشخص بعد شفاؤه إلى الإدمان هو وجود ظرف معين يعايشه هذا الشخص في العائلة أو المكان الذي يعيش فيه مما يدفعه من جديد إلى الوقوع في الإدمان هربا من شيء في حياته.
- احتواء طاقة الشباب في برامج ونوادي نافعة, بدلا من تركهم يهدرون طاقاتهم في اللهو بعيدا عن أي فائدة لهم.
- التعامل دائما مع المتعاطي على انه مريض فقط وهذا يساعده كثيرا في تجاوز أزمته في الإدمان ويحثه على انتشال نفسه مما الم به ليعود سويا وبكامل صحته إلى المجتمع.
وقد ساعد قانون المخدرات الأخير رقم -2-الصادر لعام -1993- المدمن على تخطي أزمته عندما اخذ بوقف تنفيذ العقوبة بعد صدور الحكم بالمتعاطي بالمادة -43- بالفقرة (ب) من المادة:
أ - يعاقب بالاعتقال المؤقت وبالغرامة من مائة ألف ليرة سورية إلى خمسمائة ألف ليرة سورية، كل من حاز أو أحرز أو اشترى أو نقل أو أسَلم أو تسلم مواد مخدرة، وكان ذلك بقصد التعاطي أو الاستعمال الشخصي في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
ب - يجوز للمحكمة عند الحكم بالعقوبة المنصوص عليها في الفقرة السابقة أن تأمر بوقف تنفيذ وإيداع من يثبت إدمانه على التعاطي المواد المخدرة أحد المصحات التي ينشأ لهذا الغرض ليعالج فيها.
ويكون الإفراج عن المودَع بعد شفائه بقرار من المحكمة بناء على اقتراح اللجنة المختصة بالإشراف على المودعين بالمصحة.
ولا يجوز أن تقل مدة بقاء المحكوم عليه بالمصحة عن ثلاثة أشهر ولا أن تزيد على السنة.
والفقرة (و) من المادة نفسها:
و- مع مراعاة الفقرة /د/ من هذه المادة، لا تقام الدعوى العامة على من تقدم من متعاطي المواد المخدرة إلى سلطة رسمية للعلاج في المصحة من تلقاء نفسه أو بطلب من زوجة أو أحد أقاربه حتى الدرجة الثانية.
ولا يشمل ذلك من ضُبِطَ بجرم تعاطي المخدرات مشهود
أو حركت عليه الدعوى العامة بهذه الجريمة.
فالمتعاطي ليس إلا ضحية ولا يجوز تحت أي ظرف اعتباره مذنبا بل لابد من التعامل معه على انه مريض وبحاجة إلى المساعدة من جميع من حوله لمساعدته على الشفاء والعودة لممارسة حياته الطبيعية.
مجتمعنا لازال يعامل المدمن على انه مذنب وإنسان غير سوي وذلك بسبب عدم وجود أي توعية بشأن التعامل معه
ويجب أن يبدأ الوعي ابتداء من الأسرة التي يعيش معها المدمن من إعادة الثقة إلى شخصه وإعطاؤه الشعور بالحب والاهتمام من جميع أفراد العائلة انتهاء بالمجتمع الذي عليه مساعدته والبحث في الأسباب التي تدفع جيل الشباب بالوقوع فريسة الإدمان.




و........................لا للمخدرات


منقول للفائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموت بلون أبيض.....................
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وصية قبل الموت ههههههههه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المشاغبين العرب :: منتديات الأسرة :: التغذية والصحة-
انتقل الى: