منتديات المشاغبين العرب
اهلا بك زائرنا العزيز
نرحب بك في منتدانا الرائع ونتمنى منك التسجيل فيه من اجل تعارف اكثر
منتديات المشاغبين العرب
اهلا بك زائرنا العزيز
نرحب بك في منتدانا الرائع ونتمنى منك التسجيل فيه من اجل تعارف اكثر
منتديات المشاغبين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المشاغبين العرب


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الأسرة.. وثقافة التسامح

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
asma

asma


عدد المساهمات : 136
تاريخ التسجيل : 31/08/2011
العمر : 27

 الأسرة.. وثقافة التسامح Empty
مُساهمةموضوع: الأسرة.. وثقافة التسامح    الأسرة.. وثقافة التسامح Icon_minitimeالأحد 4 سبتمبر 2011 - 10:10

 الأسرة.. وثقافة التسامح 3welcomeij0
 الأسرة.. وثقافة التسامح Deficon1 الأسرة.. وثقافة التسامح


تتجلى ثقافة التسامح كإحدى أهم الضروراتالإنسانية والأخلاقية في الواقع المعاصر بعد أن استشرت ظاهرة العنفوظاهرة تهدم العلاقاتالاجتماعية على كافة الأصعدة وبعد أن أصبح الكبار والصغار على حد سواء أما ضحاياأو مجرمين بسبب هيمنةلغة العنف على الواقع المعاصر وغياب المثل والقيم الدينيةوالأخلاقيةالأمر الذييجعل الفرد المعاصر يقف عند مفترق الطرق في التعامل مع الآخر الذي قد لا يتفق معهفي أفكاره بل ربمايؤذيه ويلحق به أو بأسرته أو بأفكاره الأذى..قد يبدو الإنسان المعاصر حائرا في التصرف فيالمواقف الشائكة بعد أن أسهمت التربية الحديثةفي حشو دماغه ورأسه بالمعلومات التي تضيع في زحمة الحياة والتي لاتعمله مهارات التفاعل الاجتماعي الصحيحةوبالتالي يبقى جانب مبتور في جوانب التربية المعاصرة لكنه في نفسالوقت جانب حياتيإذ كيفينطلق الفرد في رسم سلوكياته مع الآخر؟ هل يرد له الصاع صاعين؟ويعيش متوثبا حذراواضعا يده على عاتقيه متأهبا لدخول المعركة في كل لحظة غير آبه بالنتائجوالآثارفالمهم أن يكيلكيله على الآخرين وأن لا يقف ساكنا فيتهم بالحماقة والضعف واللاابالية. أم أنه لا بد أن يتعلمالتريث إزاء المواقف الصعبة وأن يلتجأ إلى لغة الحوار والتفاهم هذا إذا كان ينظرإلى الآخر على أنه مثلهفي الإنسانية ومن حقه أن يمتلك التباين معه في الرأي والتعبير وهذهالثقافة التي تبدو هي الحلقة المفقودةفي الواقع المعاصر بسبب التوجيه المكثف للإعلام نحو ثقافة العنفوبسبب غياب مفاهيم حياتية مثل حقوق الإنسانوكرامة الفرد وغيرها. إن التسامح هو أحد سبلتعزيز العلاقات الاجتماعية بين الأفراد والتسامح يعني عفوالإنسانوحلمه عمن يؤذيهويسيء معاملته أو يختلف معه في الرأي والعقيدة الذي قد يكون هو المنطلقفي الإساءة والأذى منباب رفض الآخر المخالف.. فهو إذا (القدرة على التفاعل الاجتماعي وإدارة الخلافبصورة تعترف بالآخر ولا تلغيه). حيث أن لغة العنف هي إلغاء الآخر أما لغة التسامح فهي الاعترافبالآخر ولكن عبر مساحات يتطلبها البناء الإنساني والاجتماعي. من هنا يكون التسامحجامعا مع العفو والحلم إلى صفتين آخرين هما التحمل والمعاناة أو بالأحرى التحمل معمعاناة،لأن مسألةالتجاوز والغض عن الأذى- أيا كان- وعن التفاوت الفكري الذي يتخذ آليات المواجهةالمتعددة تحتاج إلى التعلقبلجام الصبر الكاتم على الألم النفسي الذي يحدثه الموقف معالآخر..
أهمية التسامح: كل السجايا الأخلاقية لها انعكاسات ايجابية طيبة علىالفرد والمجتمع والأسرة أيضا. أن شيوع التسامحيؤدي إلى شيوع الأمن كل السجايا الأخلاقية لهاانعكاسات ايجابية طيبة على الفرد والمجتمع والأسرةأيضا.أن شيوع ثقافةالتسامح يؤدي إلى شيوع الأمن في المجتمع لأنه يساهم في تقليل العنف أو عدم اللجوءإلى العنفكحلللمشكلة وكمخرج مؤقت للموقف. إشاعة ثقافة التسامح إنما تبدأ من الأسرة،فالبيت له أثر كبير فيهذا الجانب فإذا كانت العلاقة بين الآباء والأبناء تقوم على لغة التسلط والإكراهوالاستبداد فمن البديهيأن البيت الذي تغيب عنه أجواء التسامح يكون عاملا في نشر ثقافة العنف. من ناحية أخرى تساهمثقافة التسامح في تعزيز مهارات الاختيار الصحيح عند الأفراد، فمن الممكن أن يختارالفرد أو الزوجمثلاالرد بالعقوبات القاسية والتجريحوالضرب وربما بالسكوت والعفو وهذه لا تجعل الفرد أمام طريق واحدمسدود كما هو الحال لدى مريدي ثقافة العنف،كما أنه يساهم في تخليص الفرد من الضغط النفسيالذي يسيطر عليه نتيجة التفكير في الانتقام والبحث عن وسيلةردع عنيفة وهذا ما يجعلالفرد المتسامح يتمتع بصحة نفسية علية تساهمفي تخليصه من كثير من الأمراض النفسية والجسميةذات السبب النفسي والأمراض الجسميةوكما تساهم في تخليص الفرد من القلق والاكتئاب والتوتر وتعمقالشعور بالمحبة وتخفف الشعور بالكراهية، ولعل هذا يتوافق مع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:- من كثرعفوه مدى في عمره، فالذي يتسامحلا يعيش اضطراب التفكير اللاسوي في البحث عن وسائل للانتقاموالثأر، كما أنه مشاعر الكراهية والحقد والتيهي منشأ كثير من العلل لن تجد لها أرضا خصبة،وإذا كان التسامح سببا لقوة العلاقات الاجتماعية وديمومتها فإن الفرد المتسامح يكونذا شخصيةناجحة تعززلديه مشاعر الحب والود والتكيف مع المواقف المختلفة وهذه المحبوبية الاجتماعية منعوامل تحسين الصحة النفسية.كيف نشيع ثقافة التسامح: يتفق الجميعأن إشاعة ثقافة التسامح إنما تبدأ من الأسرة، فالبيت له أثر كبير في هذا الجانبفإذا كانت العلاقةبين الآباء والأبناء تقوم على لغة التسلط والإكراهوالاستبدادفمنالبديهي أن البيت الذي تغيب عنه أجواء التسامح يكون عملا في نشر ثقافةالعنففي جو ديكتاتوريلهذا يتعلمون الاستبداد بالرأي وعدم احترام الآخر أو رأيه، كما أن النظامالديكتاتوري سواءفيالأسرة أو الدولة يعتبر من أحد أسباب شيوع لغة العنف وغياب الأمن وانعدام الثقة بينالأفراد.كما أن هذهالأجواء تعزز الشعور بالبغض والحقد والانتقام. ومن البديهي أننا نستطيع تعليمالأبناء الكثير من الأمورعن طريق الإقناع أو التوجيه الصحيح فإذا غاب هذا المفهوم فإنالعقوباتوالتهديدستؤدي إلى تنفيذ الأوامر ربما لكن مع تعزيز الرغبة بالانتقام. وإلى جانب إشاعةالأجواء المتسامحة الديمقراطيةفهناك أمور أخرى منها العدالة بين الأبناء والتي تساهم في تعريفالطفل والمراهق بحقوقه وحقوق الآخرينوكما أن تعزيز التنافس الشريف أو الصحيح ينمي لدى الأولادوالاعتراف بمهارات الآخرينوما يمتلكونه من قدرات فقد يكون من الضروري أن نعلم الأبناء تقديمالتهاني في المسابقة إلى الفائزينفهذه تعزز ليده الشعور بحب الآخرين واحترامهم وتمني الخير لهم ممايساعدفي تدريب الأولادعلى مقدمات التسامح. شيء مهم يجب أن يعرفه الأولاد أن التسامح ليس الانسحاب منالموقفوهو ليس ضعفا بلقوة نحتاج إلى تعبئتها في المواقف الحرجة،وقد يكون من الضروري تعزيز الثقة بالنفس لدىالأولاد وأشعارهم بقدراتهم وطاقاتهموعدم تعزيز الشعور بالنقص والحقارة خاصة في مواقف الخطأ والفشلوإذا كان تقدير الطفلوالمراهق لذاته سليما صحيحا فانه سوف يتقبل مسألة الخطأ والفشلوسينظر إلى نفسه على أنه إنسان معرض للزللوالفشل وكذلك الآخرين وبالتالي فالفهم الصحيحللنفس يقود إلى فهم صحيح للآخرين الأمر الذي يقود إلى تقبل أخطاءهم والتغافل عنهافي مواقع القدرة.. وتلعب لغة الحوار والتدريب علىمهارات الاستماع دورا كبيرا في ذلك، فإذا استمعنا لأولادنا وهميعللون أخطاءهم ويبررون تصرفاتهمفإن ملكة الإنصات للآخرين ستتقوى لديهم مما يجعلهم مستمعين جيدينلأخطاء الآخرينوتقبلآراءهم والنظر بعمق لما يقوله الآخر. وتلعب الصداقات دورا كبيرا في إشاعة هذهالثقافةفالصداقةالتي تقوم على الأنانية لا بد وأن تؤدي إلى العنف والهجومومتى ما قامت الصداقة على دعامة احترام الآخرينواحترام ثقافتهم والنظر إلى سواسية البشر في الخلق والتكوين فهذه كلها تعززالتسامح. تبقى دائما العلاقة بين الزوجين هي نبراس هذه الثقافةوهي المرآة المعكوسةعلى الأولاد، ونفس الشيء يقال بالنسبة للمعلم وعلاقته بالطالب وخاصة في مرحلةالابتدائيةحيث تكونمرحلة تنمية هذه الخصلة وتطبيقها على ارض الواقع مع طلبة آخرين يعيشون أجواء مماثلةفي بداية التعلم. وتبقىمجتمعاتنا بحاجة إلى تعزيز هذه الثقافة كي لا تطغى في المجتمع ظاهرة التعصب والتطرفالتي تعزز مشاعر الحقدوالكراهية تجاه الآخر. يبقى أمر مهم وأن الطفل يجب أن يتعلم كيفيأخذ حقوقه المشروعةويعرف نظرة الآخرين إليه فو تسامح مع آخر لا بد وأن تكون النظرةإليه على أنه طفل شجاع استطاع أن يعفو ويغفر،أما إذا نظر إليه الآخرين على انه أبله وأحمقفإنه سيسعى إلى رد الصاع صاعين في المرة القادمة.إن الطفل يكتسب بالتعليم أسلوب القصاص والثأروالانتقام ولهذا فالمطلوب أننا عن طريق التعلم أيضا ينبغيأن نعزز ثقافة التسامح لديه عبر توجيه الأعلامبالشكل المعاكس الموجود عليه حاليا والذي يعتبر هو المتهمالأولفي إقصاء ثقافةالتسامح وشيوع لغة العنف حتى بين الصغار

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
chocho
Admin
chocho


عدد المساهمات : 197
تاريخ التسجيل : 07/07/2011
العمر : 29
الموقع : arabnets.yoo7.com

 الأسرة.. وثقافة التسامح Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرة.. وثقافة التسامح    الأسرة.. وثقافة التسامح Icon_minitimeالأحد 4 سبتمبر 2011 - 10:37

 الأسرة.. وثقافة التسامح 3136wsdeaf
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
deycom
Admin
deycom


عدد المساهمات : 219
تاريخ التسجيل : 19/07/2011
العمر : 29
الموقع : www.gamezer.com

 الأسرة.. وثقافة التسامح Empty
مُساهمةموضوع: شكر    الأسرة.. وثقافة التسامح Icon_minitimeالأحد 4 سبتمبر 2011 - 20:24

شكرا على الموضوع الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسرة.. وثقافة التسامح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الآثار البالغة لغياب الأب عن الأسرة......

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المشاغبين العرب :: منتديات الأسرة :: الحياة الأسرية-
انتقل الى: